دولي

تقرير: الجيش الإسرائيلي يكذب مزاعم بن غفير بشأن راشقي الحجارة الفلسطينيين في الضفة الغربية

كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، زعم أن الجيش الإسرائيلي لديه أوامر بعدم الرد على راشقي الحجارة الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال بن غفير، وفقا لتعليقات مسربة من اجتماع مجلس الوزراء الأمني: “أشعر أن هناك تخل في الضفة الغربية، لقد أخبرني الضباط أن هناك سياسة – خاصة عندما تسافر القوات عبر المدن، ويلقي [الفلسطينيون] الحجارة وقنابل المولوتوف عليهم – للجنود بعدم الرد، كيف يمكن أن يكون هناك أمر مثل هذا؟”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

من ناحيته، رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتس هاليفي، مزاعم بن غفير، مؤكدا: “لدينا قواعد اشتباك، وهي تخدمنا في كل ما نحتاجه بطريقة ممتازة”، وأضاف أنه “أينما وقع حادث يسافر فيه الإسرائيليون، فإنه يتم إصدار تعليمات للقوات بالرد”، بحسب التقرير.

من ناحيته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع، في إشارة إلى هاليفي: “فيما يتعلق بمسألة الضفة الغربية، في أي وقت يكون هناك نشاط إرهابي مشتبه به أو أعمال شغب، نتحرك، ولا يوجد أمر بعدم الاهتمام بحوادث الشغب”.

وتابع: “لا أحد في جيش الدفاع الإسرائيلي يقبل حوادث مثل هذه”.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 40 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.