أشار مقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” للكاتب ستيفن كوك، إلى أن الأتراك يشككون في تفعيل المادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي عندما يتعلق الأمر بأنقرة، مضيفا قوله:
بحسب ملاحظاتي، لا يعتقد أي تركي أن أعضاء الناتو سيدافعون عن تركيا في حال تعرضها لهجوم، في إشارة إلى تناقض الأوروبيين تجاه حزب العمال الكردستاني ودعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب في سوريا.
وبحسب رأيه، يرتبط الخلاف في العلاقات بين تركيا وحلف شمال الأطلسي أيضا بعدم استعداد أنقرة للانضمام إلى إدانة العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار الكاتب إلى أن “الرأي العام التركي يلقي باللوم بشكل أساسي على الناتو في الصراع الحالي في أوكرانيا، وهذا يشير إلى عدم الثقة في الحلف”.
هذا وتنص المادة الخامسة من معاهدة الحلف، على أنه يعتبر العدوان على دولة أو أكثر من دول حلف شمال الأطلسي بمثابة هجوم على الكتلة العسكرية السياسية بأكملها.
تم استخدام أدوات الدفاع الجماعي لحلف الناتو مرة واحدة فقط، بعد الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
