تقارب مصري صيني بدأ يزداد في الفترة الأخيرة، من خلال عدد من الأنشطة الاقتصادية والتعليمية التي بدأت الصين في تنفيذها بمصر.
حيث بدأ في مصر تدريس اللغة الصينية، بعدد من المدارس بشكل تجريبي وصل إلى 12 مدرسة، وأقيمت احتفالية بحضور من الطرفين، كجزء من التعاون المصري الصيني.
وقد كانت الخطة السابقة للبدء في العمل بللغة الصينية في هذه المدارس العام الدراسي المقبل، إلا أن “تعاون الطرفين المصري والصيني”، أدى إلى البدء فيها هذا العام، حسب صحيفة اليوم السابع المحلية.
ومن أمثلة التقارب أبيضا بين البلدين أيضا تمويل البنوك الصينية لحوالي 85 % من الأعمال بالمنطقة المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة.
كما تعمل شركات صينية فى تطوير المنقطة الاقتصادية بقناة السويس، للعمل على توطين منتجاتها في مصر، وتسهيل نقلها إلى الشرق الأوسط عموما.
من ناحية أخرى، تعتبر منظمة شنغهاي للتعاون أحد عوامل المساهمة في زيادة أشكال التعاون متعدد الأطراف، حيث يمكن لروسيا أن تنسق جهودها مع الصين بحيث يتغير الواقع الجغرافي السياسي لبلدن الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل كبير.
حيث يعتبر الجميع بين الخبرة الروسية في العمل بالمنطقة، مع الإمكانات والموارد الهائلة للصين، فرصة جديدة لتحقيق منفعة كبيرة.