شهدت العاصمة الألمانية برلين، يوم السبت، مظاهرة شارك فيها حوالي ألف شخص احتجاجا على زيادة الإنفاق الألماني على الدفاع من خلال الاقتراض.
ونقلت صحيفة “دير تاغ شبيغل” أن “حوالي ألف شخص خرجوا يوم السبت في مظاهرة أمام بوابة براندنبورغ في برلين للاحتجاج على التعديل الدستوري المقترح الذي يهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للجيش الألماني (بوندسفير)”.
وشارك في المظاهرة أنصار حزب “اليسار”، وتحالف “اتحاد سارة فاغنكنخت – من أجل العقل والعدالة”، بالإضافة إلى ممثلين عن حركات سلامية ومناهضة للفاشية.
وعُرضت لافتات خلال المظاهرة تحمل شعارات تدين تدخل الولايات المتحدة، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، وحلف “الناتو” في شؤون أوكرانيا، بالإضافة إلى دعوات لإلغاء القروض المخصصة للأغراض العسكرية.
وفي منتصف فبراير الماضي، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ضمان زيادة الإنفاق الدفاعي بأنه المهمة الرئيسية للحكومة الجديدة في ألمانيا.
وأضاف أن المبلغ الإجمالي المطلوب لتحقيق نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي يتراوح بين 85 و90 مليار يورو، بينما يبلغ الإنفاق الدفاعي بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي 120 مليار يورو.
كما كرر بيستوريوس دعوته لإعفاء الإنفاق على الدفاع والأمن مما يسمى “كبح الديون” (القاعدة التي تمنع إنفاق أموال من الميزانية أكثر مما يتم استلامه). وحذر من الحصول على الأموال عن طريق خفض الإنفاق الاجتماعي والبنية التحتية.
