تظاهر مئات الأفغان، الجمعة، في العاصمة كابل، لمطالبة الولايات المتحدة بفك تجميد أموال البلاد، ومنع تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وحث المشاركون في المظاهرات، التي نظمتها الجمعية الأفغانية للشباب الإسلامي، جميع المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي على عدم ترك أفغانستان وراءها، ومواصلة تقديم المساعدات، حسبما أفادت قناة “طلوع نيوز” المحلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعدما جمدت الولايات المتحدة قرابة 9.5 مليارات دولار من الأصول المملوكة للبنك المركزي الأفغاني، في محاولة لمنع حركة “طالبان” من الوصول إلى الأموال، عقب سيطرتها على أفغانستان في 15 أغسطس/ آب الماضي، حسبما نقلت قناة “طلوع” الأفغانية.
ونقلت القناة عن أمين جان خوستي، رئيس اتحاد صرافة كابل، وأحد المشاركين في الاحتجاجات قوله: “هذه الأموال ملك الأفغان وليست ملك طالبان، ونطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنها”.
وفي السياق، قال عبد الواحد همت، رئيس الجمعية الأفغانية للشباب الإسلامي: “إذا كنت من أنصار حقوق الإنسان، فعليك الاستمرار في مساعدة أفغانستان”.
كما أكد إحسان الله الماس، عضو الجمعية الشبابية، على مواصلة الاحتجاجات “حتى تفرج الولايات المتحدة عن الأموال”.
ودعت الجمعية حركة طالبان إلى اتخاذ خطوات لإعادة فتح مدارس الفتيات، وخلق فرص عمل، ودفع رواتب موظفي الحكومة.
وعقب إعلان طالبان سيطرتها على أفغانستان في 15 أغسطس الماضي، جمدت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من الاحتياطيات الأجنبية لأفغانستان، المحتفظ بها في نيويورك.
بالإضافة إلى ذلك، علق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي تمويل المشاريع في أفغانستان.
