دولي

تصريح لوسائل الإعلام.. لافروف حول العلاقة مع سوريا موقف موسكو من توغل إسرائيل في الأراضي السورية

عقد وزير الخارجية سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية يعرض فيه نتائج العام 2024، ومواقف روسيا تجاه القضايا الساخنة على مختلف الأصعدة.. بدورنا اجتزأنا ما قيل، وأخذنا ما يخصنا كعرب مما قيل بالمؤتمر، وهذا أهم ما قيل:

  • لم نسحب دبلوماسيينا من دمشق، والسفارة هناك تعمل بشكل طبيعي كما بقية السفارات، ونتواصل مع السلطات السورية الحالية وتتم مناقشة القضايا العملية مثل تأمين المواطنين الروس وعمل السفارة. بشكل عام مهتمون بالحوار حول كافة القضايا الأخرى بشأن العلاقات الثنائية.
  • كما قال الرئيس الروسي نحن على تواصل مع جميع القوى السياسية في سوريا، ومستمرون في هذا التواصل حتى قبل هذه الأحداث الأخيرة. أود الإشارة إلى ان رئيس السلطات أحمد الشرع قد قال في لقاء صحفي مع “بي بي سي” ان العلاقات قديمة واستراتيجية مع روسيا، ونحن ندعم ذلك الطرح.
  • سوريا دولة صديقة، وقد ساهمنا في تخلصها من التبعية الاستعمارية وإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية والآن لدينا خمسة آلاف سوري يدرسون، وسوف نستمر على هذا النهج، ومستعدون لاستئناف العمل مع القادة الجدد بعد أن يتم تشكيل هيكل السلطة.
  • نعرف أن هذه المرحلة انتقالية كما تم الإعلان عنها، حيث سيجري التحضير للانتخابات من خلال التوافق مع جميع الأطراف حتى تكون العملية شاملة، وبحيث تكون الانتخابات بمشاركة جميع أطياف السوريين، ومستعدون للمساعدة في هذه العملية في إطار مجلس الأمن، وكذلك في صيغة أستانا وكذلك جنبا إلى جنب مع الدول العربية.
  • لدينا تواصل مع المملكة العربية السعودية والعراق والأردن ومصر وبالطبع مع قطر والإمارات والبحرين ولبنان. الجميع مهتمون بأن لا تكرر سوريا مسار الدولة الليبية بعد أن قام “الناتو” بتدمير هذا البلد، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى أي نتائج.
  • سمعنا تصريحات الرئيس أردوغان بخصوص الأمن مع سوريا، والأعمال التي سببت الفوضى من قبل، نعمل للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وهو موقف تركيا. يجب النظر إلى شرق سوريا حيث احتل الأمريكيون منابع النفط والأراضي الخصبة، ويتم استخراج الموارد وتصديرها ودعم التنظيمات التي تسعى للانفصال.
  • هناك من يرغب في تقسيم سوريا، ويجب أن تستوعب إسرائيل مسؤولياتها وألا تحافظ على أمنها خصما من أمن الآخرين. يجب ألا يتم التعويل على أن تدمير المواقع العسكرية للجيران يمكن أن يحافظ على الأمن. فهم بذلك يزرعون المزيد من التوتر والقلاقل.

اترك تعليقاً