نفت تركيا ضلوعها اليوم الأربعاء في قصف مدفعي مميت أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم أطفال في متنزه بإقليم كردستان شمالي العراق.
وألقت بغداد باللوم على تركيا التي تنفذ عملية عسكرية عبر الحدود، بحسب “فرانس برس”.
لكن أنقرة ألمحت إلى أنها تعتقد أن حزب العمال الكردستاني “بي كي كي” ربما يكون المسؤول عن الهجوم.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان:” تركيا تعارض كل الهجمات التي تستهدف المدنيين. تركيا تخوض حربها ضد الإرهاب وفق القانون الدولي”.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر أمنية محلية أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل مدنيين شمالي العراق نفذه “إرهابيو حزب العمال الكردستاني”.
وذكرت المصادر أن معلومات وردت حول سقوط قتلى وجرحى جراء انفجار قرب قرية “باراخ” شمالي العراق.
ومن بين الضحايا، سائحون عراقيون قدموا إلى قرية باراخ الواقعة على تل في مقاطعة زاخو، بمحافظة دهوك العراقية.
وقال أمير علي المسؤول الصحي في زاخو للصحفيين إن القصف المدفعي أسفر عن مقتل تسعة وجرح 23. وكان قد قال في وقت سابق إن عدد القتلى ثمانية بينهم طفلان.
وفي استنكار قوي غير معتاد ، حذر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تركيا من أن بغداد تحتفظ “بالحق في الانتقام” واصفا نيران المدفعية بـ “انتهاك صارخ” للسيادة.
