دولي

ترامب ينتقد اتهامات “جمهورية” بأنه يرغب في الترشح للرئاسة “للبقاء خارج السجن”‏

ندد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، باتهامات موجهة له من داخل الحزب الجمهوري، بأنه ‏يرغب في الوصول إلى كرسي الرئاسي مجددا من أجل البقاء خارج السجن، والهروب من الملاحقات ‏القضائية التي يتعرض لها في الوقت الحالي.‏

وخلال “عشاء لينكولن”، يوم الجمعة الماضي، وهو حدث جمهوري رئيسي في الفترة التي تسبق المؤتمر الانتخابي الأول في ولاية أيوا، زعم مرشح الرئاسة من الحزب الجمهوري، ويل هيرد، أن ترامب لم يترشح لتحسين أحوال أمريكا أو تمثيل الشعب، ولكن للبقاء خارج السجن، ليلقى صيحات استهجان عالية من الجمهور.

وردا على تلك المزاعم، كتب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي، أمس السبت: “في ولاية أيوا، لاحظت الليلة الماضية أن عضو الكونغرس السابق المعروف والفاشل، ويل هيرد، يترشح بشكل يبعث على السخرية لمنصب الرئيس”.

وتابع: “لقد تعرض هيرد لصيحات الاستهجان بشكل خطير من على المسرح عندما قال إنني كنت أترشح للرئاسة لكي أبقى خارج السجن، وهذا خطأ، وذلك لأنني إذا لم أترشح أو ترشحت وكان أدائي سيئا في الانتخابات (مثله)، مع عدم وجود فرصة لفوزه، فإن هذه الملاحقات القضائية التي أتعرض لها حاليا لم تكن لتحدث!”.

كما جدد ترامب نفيه لتلك المزاعم، في حفل عشاء أقيم في ولاية أيوا، أمس السبت، عندما قال: “إذا لم أترشح، فلن يأتي أحد لملاحقتي، أو إذا كنت خسرت كثيرا، فلن يأتي أحد لملاحقتي”.

وفي يوم الجمعة الماضي، اتهمت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عائلة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، ووزارة العدل الأمريكية، بمحاولة استبعاد ترامب من سباق الانتخابات الرئاسية، عبر توجيه تهم إضافية له في قضية الوثائق السرية.

ويواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهامات جديدة يوم الخميس تتعلق بمحاولته عرقلة التحقيق في سوء التعامل مع وثائق سرية عليا، وذلك من خلال التواطؤ في حذف لقطات المراقبة في بمنتجع “مارالاغو” بولاية فلوريدا.

ونشر المدعون الفيدراليون الاتهام الجديد الذي يستهدف المرشح الأول للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، الذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في هذه القضية في مايو/أيار من العام المقبل.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، انتهت جلسة المحاكمة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإقراره برفض جميع التهم الموجهة إليه في قضية الوثائق السرية وعرقلة سير العدالة.

وفي جلسة المحكمة التي عُقدت في ميامي، رفض الرئيس الأمريكي السابق جميع الاتهامات الموجهة إليه، والتي بلغ عددها 37 تهمة، مؤكداً أنه غير مذنب في أي منها.