
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنجاح جهود إدارته في إعادة الرهائن الإسرائيليين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال خطابه أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي حضرها عدد من الرهائن الإسرائيليين المحررين وعائلات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم.
وقال ترامب: “في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة”، مؤكدا التزامه بحماية المواطنين الأمريكيين في الخارج.
كما أشار إلى إنجازات إدارته في تحقيق السلام بالمنطقة، مشيرا إلى اتفاقيات إبراهيم التي وصفها بأنها “واحدة من أكثر اتفاقيات السلام إبداعا وإثارة عبر الأجيال”، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات ستشكل الأساس لمستقبل أكثر استقرارا ورخاء للشرق الأوسط بأكمله.
وبالرغم من هذه التصريحات، لم يأتِ ترامب على ذكر تفاصيل إضافية حول ملف الرهائن أو قضايا الشرق الأوسط خلال خطابه الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف، حيث ركّز بشكل أكبر على القضايا الداخلية.
وكان الحضور يتوقعون المزيد من التركيز على السياسة الخارجية، خاصة في ظل الترقب الكبير الذي ساد في إسرائيل بشأن هذا الموضوع.
وعلى الرغم من توجيهه تحية شخصية لعدد من الأفراد في الجمهور، لم يحظَ أي من الرهائن السابقين، بما في ذلك المواطن الأمريكي-الإسرائيلي كيث سيغل، باهتمام خاص أو ذكر مباشر في الخطاب.
وأقر ترامب بأن الشرق الأوسط “منطقة معقدة ومليئة بالتحديات”، لكنه لم يوضح خطط إدارته المستقبلية للتعامل مع هذه التحديات.
أثار غياب التفاصيل حول السياسة الخارجية تساؤلات حول أولويات الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضايا الإقليمية، لا سيما فيما يتعلق بمصير الرهائن وجهود تعزيز السلام في المنطقة.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل