انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعيين وزارة العدل لمدع خاص لتولي التحقيقات المتعلقة بالسجلات الرئاسية وأحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وقال ترامب في تصريحات لشبكة فوكس نيوز إنه “لن يتعاون مع التحقيقات”، التي وصفها بأنها “أسوأ تسييس للعدالة في بلادنا”، بينما حث الحزب الجمهوري على التحرك.
وأضاف “لقد مررت بهذا الأمر لمدة ست سنوات، ولن أخوضه بعد الآن (..) وآمل أن يكون لدى الجمهوريين الشجاعة للتصدي لذلك”.ومضى ترامب بقوله “لقد أثبتت براءتي لمدة ست سنوات في كل شيء – من إجراءات العزل الزائفة إلى [المستشار الخاص السابق روبرت] مولر الذي لم يجد أي تواطؤ، والآن هل عليّ أن أفعل ذلك أكثر؟..هذا غير مقبول وغير عادل. إنه سياسي للغاية”.
وأردف بقوله: “ليس من المعقول حتى تصديق السماح لهم بذلك. هذا أسوأ تسييس للعدالة في بلادنا”.
وقال ترامب الذي أعلن قبل 3 أيام عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024: “لن أشارك في هذه التحقيات” إنها “غير قابلة للتصديق (..) هذا غير عادل للبلد والحزب الجمهوري ولا أعتقد أنه ينبغي على الناس قبوله. على الحزب الجمهوري أن يقف ويقاتل”.
وتابع “لم سمع قط بمثل هذا الشيء. لم يعثروا على شيء. ثم قاموا بتعيين مدع خاص”. لم يجدوا شيئا والآن يأتون برجل يكره ترامب.هذا وصمة عار ويحدث فقط لأنني أتقدم في كل استطلاع في كلا الحزبين”.
في وقت سابق من اليوم الجمعة، عينت وزارة العدل الأمريكية جاك سميث، محامي جرائم الحرب، كمدعي خاص في قضية الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزله بمنتجع “مار ألاغو”، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وعلاقة الرئيس السابق بأعمال الشغب في الكابيتول في يناير 2021.