دولي

تراجع شعبية بايدن لأدنى مستوى هذا العام

كشف استطلاع للرأي عن تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن 7 نقاط إلى أدنى مستوى له خلال العام الجاري، مع انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن واستيلاء حركة طالبان على أفغانستان.

الاستطلاع الذي اجرته وكالة “رويترز” للأنباء، وأعلنت عنه الثلاثاء، خلص إلى أن 46 في المئة من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن في منصبه في ما يعد أدنى مستوى تم تسجيله في استطلاعات الرأي الأسبوعية منذ تولى بايدن منصبه في يناير/كانون ثان الماضي.
وكانت هذه النسبة منخفضة أيضا عن نسبة 53 في المئة أبدت تأييدها لبايدن خلال استطلاع مماثل يوم الجمعة.

وتراجعت شعبية بايدن بعد أن دخلت طالبان العاصمة كابل منهية الوجود العسكري الأمريكي الذي استمر 20 عاما وكلف دافعي الضرائب أكثر من تريليون دولار وأزهق أرواح آلاف الأمريكيين وحلفائهم، وعشرات الآلاف من الأفغان.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت “طالبان” توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على أفغانستان كلها تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الامريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وفي 2001، أسقط تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، حكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة”، الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة، في سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.