أعلن “تحالف قوى المقاومة الفلسطينية” أن المجازر المتصاعدة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بدعم وإسناد من إدارة بايدن، لن تنجح في إخضاع الشعب الفلسطيني والنيل من صموده.
وأكدت “القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية” في بيان، أن “العدو الصهيوني المجرم الذي يمارس هذه الغطرسة ويقدم على أبشع الجرائم والمجازر والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ وإسناد من إدارة بايدن المتواطئة معه، لن يفلح في النيل من صمود شعبنا الصامد أو إخضاعه مهما قام به من خطوات تصعيدية وجرائم تندى لها جبين الإنسانية”.
وأضاف البيان:
على الكيان الصهيوني أن يعرف بأن أبطال المقاومة الباسلة في القطاع الشامخ سيواصلون تصدّيهم البطولي لقوات جيشه الفاشي، حتى إفشال وكسر هذا الاحتلال ووقف العدوان ودحره عن أرضنا المقدسة.
وأشار البيان إلى أنه “في الوقت الذي تجري فيه الاتصالات واللقاءات من أجل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، وأبدت حركة حماس وفصائل المقاومة المرونة في هذه اللقاءات، أقدم نتنياهو المجرم بأسلوب مراوغ وخادع بوضع المزيد من العراقيل أمام مسار المفاوضات وصعد من عدوانه الإجرامي ضد شعبنا في القطاع الصامد، كما أقدم جيشه الفاشي على إجراءات تصعيدية في محاولات لدفع أهلنا للتهجير قسراً بهدف إفشال كل الجهود الجارية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وطالبت القيادة المركزية للتحالف “الوسطاء بالتدخل السريع لوضع حد لمناورات نتنياهو ووقف جرائمه، كما ندعو ونطالب الهيئات الدولية في المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة التي يقوم بها جيش الاحتلال، ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم”.
واعتبر البيان بأن كل “ما أقدم عليه جيش الاحتلال من قصف وتصعيد على أحياء مدينة غزة، والذي استهدف عشرات الآلاف من أهلنا الصامدين وارتكاب المجازر وإجبارهم على النزوح قسرا في ظل هذا القصف الوحشي الذي تعرضوا إليه طال كل شيء، هو استمرار وتصميم نتنياهو وحكومته وجيشه في حرب الإبادة والجرائم المستمرة ضد أهلنا في القطاع الصامد، والتي مرّ عليها أكثر من تسعة أشهر، حيث يتحدى نتنياهو وحكومته المجرمة كافة القوانين والأعراف والمعاهدات الدولية”.
وختم البيان بتوجيه الدعوة إلى “شعبنا العظيم الصابر والصامد، لأخذ الحيطة والحذر من المخططات الخبيثة لجيش العدو، حتى لا يقع في الأفخاخ والمناورات التي يعدها نتنياهو وحكومته الإجرامية، والتي لن تنطلي على شعبنا العظيم وسيعمل على أفشالها كما أفشل كل المحاولات السابقة”.
