عربي

تبرير قتل الشعب السوري.. مقدمة لخيانة الأمانة الوطنية في فلسطين

تعليق: د. أحمد خليل الحمادي
٣٠ عالم دين فلسطيني يبررون التطبيع مع أسرائيل وفق ما اتخذوه في بيانهم، فكل العلاقات بين الدول وفقهم تقوم على قاعدة الموازنة بين المصالح و المفاسد المتعارضة، ووفق هذه القاعدة فان تحقيق مصالح الدول و إقامة العلاقة التطبيعية مع إسرائيل تأتي من باب هذه القاعدة ففي التطبيع وفق رؤية بعض الحكام العرب الذين طبعوا مع أسرائيل تترجح مصالح شعوبهم في التطبيع.. ولولا هذه المصلحة لما طبعوا معها و ذلك قياسا لما توصلوا إليه كفتوى في بيانهم، الذي نقلته العربية السورية و جاء في خبرها ما يلي :

قال علماء من فلسطين، في بيان وقع عليه 30 عالما، إن توجه حركة “حماس” لإعادة العلاقات مع النظام السوري، خاضع لمبادئ السياسة الشرعية المبنية على الموازنة بين المصالح والمفاسد المتعارضة.

وأكد البيان أن على “حماس” أن تعمل “ما تراه مناسبا ضمن هذه القاعدة حين تترجح فيها المصلحة لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونصرتها واجبة على إخوانها المسلمين، لأنها تدافع عن مقدسات الأمة وتسعى إلى تحريرها”.

فأي عقل و أي علم و أي فقه تحملونه يا شلة علماء فلسطين الثلاثين و ناقصكم عشرة حتى تصبحوا أربعين و هنية زعيمكم؟!!