أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأداء الاقتصاد الروسي في وجه العقوبات الغربية، وقال إن التوقعات المتشائمة للاقتصاد الروسي مطلع الربيع، لم تتحقق.
وقال بوتين في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “من الواضح سبب هذه الحملة الدعائية ومن أين أتت كل هذه التعويذات حول أن الدولار سيصل إلى 200 روبل وعن انهيار اقتصادنا ككل… كل ذلك يندرج في الحرب المعنوية”.
وشدد على أن الغرب لم يستطع كسر الاقتصاد الروسي، وأضاف: “كانت الحسابات واضحة: بضربة قاصمة وسريعة كان الهدف سحق الاقتصاد الروسي عبر قطع سلاسل الأعمال وإجبار الشركات على الانسحاب من السوق الروسية وتجميد الأصول الروسية وضرب الصناعة والتمويل ومستوى معيشة المواطن. لم ينجحوا في هدفهم… من الواضح أن ذلك لم ينجح ولم يتحقق”.
وأكد الرئيس الروسي أن تعاطي الدول الغربية مع الأزمة الحالية أثبت أن الوطن هو المكان الآمن لاستثمارات الرجال الأعمال الروس، حيث تم تجميد أصول رجال الأعمال الروس في دول العقوبات.
وفي ظل ذلك دعا بوتين قطاع الأعمال الروسي للاستثمار في روسيا التي تمتلك آفاقا وإمكانات هائلة.
وأشار إلى أن رجال الأعمال الذين لم يستمعوا لدعوات الاستثمار في روسيا خسروا مئات الملايين إن لم يكن المليارات في الغرب.
