أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية اليوم الخميس، ضرورة مناقشة قضايا الأمن والاستقرار العالميين بطريقة شاملة، مع مراعاة المصالح الوطنية وأمن روسيا.
وأوضح بوتين: “لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن كلمات السلطات الأمريكية اليوم حول اهتمامها المزعوم بالمفاوضات معنا بشأن الاستقرار الاستراتيجي هي مجرد عبارات ديماغوجية. وعشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، يريدون فقط أن يُظهروا لمواطنيهم ولكل شخص آخر أنهم ما زالوا يحكمون العالم”.
وأضاف: “يقولون إنه فيما يتعلق بالقضايا التي يكون فيها الأمر مربحا لأمريكا، سنجري محادثة مع الروس، وحيثما لا يكون ذلك مربحا لهم، ليس هناك ما يمكن مناقشته، كما يقولون هم أنفسهم: ” Business as usual- إنه البزنس كالعادة”، فهناك سوف يسعون جاهدين لهزيمتنا، لكن هذا بالتأكيد لن ينجح”.
وشدد بوتين على أن من الضروري مناقشة القضايا التي ترتب مسؤولية متعلقة بالأمن والاستقرار والتي تهم الكوكب بأكمله ككتلة واحدة، بما في ذلك الجوانب التي تؤثر على المصالح الوطنية لروسيا وأمنها.
وكان الرئيس بوتين قد وجه رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية وتطرق فيها إلى قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية، وموقف روسيا إزاء الملفات الدولية.