ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة “ألروسا”، التي تعد أكبر منتج للماس في العالم، أثرت على سلسلة التجارة بأكملها، وبدأت صناعة الألماس في حالة من الذعر.
وقالت “بلومبرغ” في تقرير لها، إن “العقوبات لم تؤثر على مناجم الألماس في سيبيريا المغطاة بالجليد الدائم فحسب بل أثرت أيضا على المراكز التجارية في أنتويرب (مدينة في بلجيكا) ومصانع التلميع الهندية ومتاجر المجوهرات في نيويورك”.
وأشارت الوكالة إلى أن شركة “ألروسا” توفر ثلث احتياجات العالم من الأحجار الكريمة، وبالتالي فإن القيود المفروضة على الشركة تكلف اللاعبين في السوق مليارات الدولارات.
وعن تداعيات فرض عقوبات على “ألروسا”، قالت إن القيود بالفعل أثرت بشكل سلبي على عمل أحد أكبر مراكز قطع الألماس في العالم، والذي يقع في مدينة سورات الهندية.
وفرضت الدول الغربية عدة حزم من العقوبات على روسيا بعد إطلاقها عملية عسكرية في أوكرانيا لنزع سلاحها، كما أن شركات أجنبية أعلنت انسحابها من السوق الروسية.
كما وقعت صناعة الألماس الروسية تحت وطأة العقوبات، وشملت القيود الأمريكية تجميد ممتلكات وأصول مالية لشركات وأفراد روسية.