مجتمع

بعض من ردود الفعل على زيارة ترامب للسعودية

هذه المقتطفات غيض من فيض، خاصة تلك المتعلقة بمحمد بن سلمان وأحمد الشرع، فقد ذهب الشيخ هاني السباعي للقول مغردا:

▪️قال العرب: “تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها”، وقالوا أيضاً: “الحرة تأبى الدنيّة ولو اضطُرَّت إليها”. لكن أحمد الشرع باع الشريعة ومقاصدها الكبرى: حفظ الدين، والنفس، والعقل، والعِرض، والمال. باع البلاد والعباد!، وباع أجيالاً في رحم الزمان!؛ ليظل رئيساً بوصاية ابن سلمان ولو إلى حين!

▪️موالاة الكيان الغاصب أصبحت بوابة البقاء في كرسي الحكم، ووُعد الناس بالنعيم والمنّ والسلوى!

▪️لكن، هل أغنت اتفاقيات الذل والعار – التي عقدها عسكر مصر مع الكيان الغاصب منذ عام 1977 – شعبَ مصر الذي يعيش أكثر من ستين بالمائة منه تحت خط الفقر؟ وما شعب الأردن منا ببعيد!

▪️فرحٌ مسموم!، بوعدٍ من علج العلوج ترمب برفع العقوبات! أفخاخ العم سام ورعاة الحلف ليست بخافية!

▪️فرحٌ مسموم! على أشلاء رجال ذروة سنام الإسلام، وعلى جثة الشريعة التي خنقها الشرع بدستور العلمنة – دستور جنكيز خان لعام 2015.

▪️فرحٌ مسموم! على تضحيات المهاجرين الذين نصروا أهل الشام، وذبّوا عن النساء والأطفال والعجائز، حين كان السفاح النصيري ومن خلفه الروس والروافض يفتكون بهم.

▪️فرحٌ مسموم! بشرعنة سيطرة أمريكا على النفط، والتنقيب عن الغاز والمعادن، والتحكم في البر والبحر دون رقيب ولا حسيب! فقط ليبقى أحمد الشرع رئيساً لدولة محرّرة شكلاً، ممزقة واقعاً!

▪️فرحٌ مسموم! بتمكين الطوائف من نصيرية ودروز ونصارى وملاحدة، مع قهر شباب أهل السنة، ونزع سلاحهم، وسَوقهم إلى السجون أو قوائم الإرهاب الدولية، تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب”.

▪️فرحٌ مسموم! بتمكين “الفرافير” و”الفرفورات” من نشر الفجور ومحاربة الفطرة، لنيل رضا العم سام، والحصول على وسام الذل والعبودية! ليستقر أحمد الشرع موظفاً على عرشٍ مزركش، في بلد منكوب!

▪️فرحٌ مسموم! بتقديم “عربون محبة” بسن دستور علماني، وموالاة الكيان الصهيوني، وفتح البلاد لشذاذ الآفاق وعملائهم، سراً وعلانية!

▪️فلتأكل البقلاوة الشامية أيها الرئيس “المحرر”، ولتذهب الثورة والثوار للجحيم!

▪️واحسرتاه! كبر أربعاً على ثورة باعها من امتطى ظهرها، شقيٌّ مريد، قدّم شعبها ومدنها قرباناً على مذبح العم سام!

▪️مرحباً بك يا أحمد الشرع، في عهد الوصي الجديد على سوريا، محمد بن سلمان! خادم علج العلوج! فمن يملك قوتك، يملك قرارك!

▪️مرحباً بك مجدداً في حلف “إبراهام”!

اترك تعليقاً