اعمال

بعد فرنسا وألمانيا والولايات المحدة.. حريق مشبوه يدمر 17 سيارة “تسلا” في إيطاليا

أعلنت الشرطة الإيطالية أنها تحقق في أسباب حريق اندلع فجر اليوم الاثنين في معرض لسيارات “تسلا” قرب العاصمة روما.

وبحسب وسائل إعلام إيطالية، أسفر الحادث عن تدمير كامل أو إلحاق أضرار جسيمة بـ17 سيارة كهربائية من طراز “تسلا”، دون وقوع إصابات بشرية، حيث اقتصرت النيران على جزء من المبنى الذي كانت السيارات متوقفة فيه.

ووفقًا للتقارير الأولية، لا يمكن استبعاد أي فرضية حول سبب الحريق، بما في ذلك احتمال أن يكون الحادث متعمدًا. وقد بدأت السلطات بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة واستجواب أصحاب المعرض للتوصل إلى السبب الدقيق.

يأتي هذا الحادث بعد أسبوع من اعتداء مشابه في فرنسا، حيث أُحرقت 12 محطة شحن كهربائي لسيارات “تسلا” في موقف سيارات أحد المتاجر الكبرى جنوب شرق البلاد، وعثر في موقع الحادث على كتابات تحريضية ضد الشركة، مما دفع السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق شامل.

وتزداد في الآونة الأخيرة الهجمات على مالكي سيارات “تسلا” وموزعيها ومحطات الشحن الخاصة بها في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وكانت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية قد تلقت سابقًا معلومات عن 48 حالة هجوم على مراكز بيع سيارات “تسلا” وسياراتها ومحطات شحنها.

وفي ألمانيا، أعلنت الشرطة يوم السبت أن 7 سيارات من طراز “تسلا” احترقت بالقرب من صالة عرض للشركة في بلدة أوتيرسبرغ بشمال البلاد.

ويرى مراقبون أن هذه الهجمات قد تكون رد فعل على دور إيلون ماسك، مالك “تسلا”، بصفته رئيسا لإدارة كفاءة الحكومة الأمريكية والتي تتولى مهمة خفض الهدر ومكافحة الاحتيال في الحكومة الفيدرالية.

وفي ضوء هذه التطورات، شكّل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي فريق عمل خاصا لمنع أعمال التخريب والحرق العمد ضد سيارات “تسلا” في الولايات المتحدة، وقد أكد المكتب لقناة “ABC News” أن أي أفعال تخريبية أو عنف أو إرهاب محلي ستتم مقاضاتها بأقصى العقوبات التي يسمح بها القانون.

ومن جانبه، وصف إيلون ماسك الهجمات التي استهدفت منشآت شركة “تسلا” بأنها “أعمال إرهابية”، مشيرًا إلى أن مرتكبيها يعانون من “اضطرابات نفسية”.

كما توّعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية بالسجن والملاحقة القانونية، معربًا عن اعتقاده بأن المهاجمين “إرهابيون”، واتهم خصومه السياسيين بالوقوف وراء تلك الهجمات.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً