تحدث الأمير علي بن الحسين، عن علاقته بأخيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كاشفا، بعد 14 عاما، سر إبعاده عن منصب قائد مجموعة الأمن الخاصة بالملك في عام 2008.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج “الجانب الآخر” والذي عرض مساء أمس الجمعة.
وتحدث الأمير علي بن الحسين في البرنامج عن محطات وجوانب مهمة من حياته، أبرزها مسيرته الرياضية، خاصة ترشحه لرئاسة انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتأسيسه لمركز الأزمات الأردني، فضلا عن حياته الأسرية، وذكريات طفولته.
أما علاقته بشقيقه الملك عبد الله الثاني، أشار الأمير علي إلى أنه “خدم في القوات الخاصة لفترة، وكان قائدها في تلك الفترة الملك عبد الله الثاني (حاليا)، وطلب منه الملك عبد الله أن يكون قائد مجموعة الأمن الخاصة به، مؤكدا أن “ثقة الملك به كأخ لحماية عائلته وحياته مهمة جدا له شخصيا ولثقته بالنفس”.
وعن نقله من مهمته في عام 2008، أوضح أنه بغض النظر عن الأخوة، فهي مهنة، وأن العمل 24 ساعة مع نفس الشخص لمدة 8 سنوات من الصعب الاستمرار.
وتابع “في ذلك الوقت كان الملك يرغب بإنشاء المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وقال له..عليك السير بهذا المجال”، معتبرا أن ما حدث كان “تطورا له”.
وعن وجود خلافات مع الملك أدت لإبعاده عن منصبه، نفى الأمير علي ذلك، مشددا على أن علاقته مع الملك “من أحسن ما يكون وهو ما زال جنديا وحارسا للملك”.
وعن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أكد الأمير علي أنه “يجمع الحكومة والأجهزة الأمنية في الأزمات لا سمح الله لإدارة المشهد، وجاءت فكرة تأسيسه من الملك عبد الله الثاني، مضيفا أن “أي حدث سواء كان كارثة طبيعية أو بشرية تؤذي أو تسيء للأردن يتم التعامل معها، فالأزمة مفاجئة بدل أن تكون كبيرة يتم تصغيرها والتعامل معها بأفضل طريقة”.
