أدى انهيار جسر بالتيمور إلى شل تاسع أكبر ميناء تجاري لتصدير البضائع في الولايات المتحدة، وحذرت تقارير إعلامية من أن انهيار الجسر يتسبب قي أزمة تجارية بقيمة 81 مليار دولار.
وتعرض جسر “سكوت كي” في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية للانهيار عندما اصطدمت سفينة الحاويات السنغافورية “دالي” بأحد أعمدة الدعم في صباح أمس الثلاثاء.
وعقب الحادث تم إغلاق ميناء بالتيمور إلى أجل غير مسمى، وتنذر الحادثة بحدوث فوضى بالنسبة للسلع الأمريكية نظرا لمكانة ميناء بالتيمور، إذ يعد 9 أكبر ميناء تجاري لتصدير البضائع الأمريكية.
وتوجد 10 سفن ذات حمولات كبيرة عالقة في مرفأ التصدير بميناء بالتيمور الأمريكي، الذي يتعامل مع 52 مليون طن من البضائع سنويا.
وفيما يلي بيانات تظهر الأهمية الاقتصادية لميناء بالتيمور:
- يصدر ميناء بالتيمور 22 مليون طن من الفحم سنويا.
- يصدر الميناء 500 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال شهريا.
- يسافر من الميناء 440 ألف شخص سنويا على متن سفن سياحية.
- تم عبر الميناء استيراد نحو 750 ألف سيارة وشاحنة خفيفة.
- تعامل الميناء مع 1.3 مليون طن من الآلات المستخدمة في الزراعة والبناء.
- بلغ إجمالي واردات المنتجات الزراعية التي تعامل معها الميناء العام الماضي 3 ملايين طن، من ضمنها 1.2 مليون طن من السكر والملح.
وأمس انخفضت أسهم شركة الشحن الدنماركية العملاقة “ميرسك” بنسبة 3.8% بعد اصطدام سفينة الحاويات “دالي”، التي يبلغ طولها 20 قدما والتي كانت تحمل 4600 حاوية.
المصدر: وكالات