قضايا اجتماعية

بعد احتجاز وزير ليبي سابق.. شيوخ عشيرة يهددون بشل الحقول النفطية

أعلن مشايخ وأعيان قبيلة ازوية الليبية عزمهم إغلاق الحقول والموانئ النفطية اليوم الخميس، في حال عدم الإفراج عن وزير المالية السابق، فرج بومطاري.

وقال شباب وأعيان ومشايخ قبيلة ازوية في بيان: “في الوقت الذي ندعم فيه وحدة التراب والأرض الليبية، نعلن نحن قبيلة ازوية بكافة تركيباتها الاجتماعية أننا نطالب الجهة التي اختطفت ابن قبيلة ازوية في مدينة طرابلس، الأستاذ الدكتور فرج بومطاري، أثناء زيارته العادية للعاصمة الليبية طرابلس، وأن ابننا الدكتور فرج بومطاري هو أبرز المرشحين لنيل منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، وهو ما يجعله عرضة للخطر والاختطاف”.

وأضاف البيان: “هنا نتهم بكل وضوح المدعو الصديق الكبير خاطف المصرف المركزي بطرابلس والمدعو عبد الحميد الدبيبة، ومعهم الكثير ممن ينوون النيل من ابن قبيلة ازوية، الدكتور فرج بومطاري”.

وأردف: “وأثناء زيارة ابننا بومطاري تم اختطافه واقتياده من مطار معتيقة لجهة غير معلومة، وهنا نحذر خاطفيه مهما كانت صفتهم، لأننا نمهلهم وقتا آخره الساعة الثانية عشر ليلا من تاريخ هذا اليوم 12 يوليو 2023، وإلا سنضطر لإغلاق الحقول والموانئ النفطية اليوم، وإننا جادون في هذا الأمر مهما كانت عواقبه، فلن نسمح لأي جهة أن تخطف ابن هذه القبيلة بطريقة بشعة وعشوائية ويعرضون حياته للخطر ولا مبرر لهم في هذا الجرم اللعين، وإننا راسلنا بعثة الأمم المتحدة وممثلي السفارات الأجنبية في ليبيا بهذا الاختطاف، ونحمل النائب العام عواقب هذا الاختطـاف الظالم، وإنه مساس خطير بالأمن القومي الليبي”.

وأكمل البيان: “ونطالب مجلس النواب بتحمل مسؤولياته تجاه خطف الدكتور فرج بومطاري أيضا، ونجـدد إصرارنا في حالة عدم التعاطي مع إطلاق سراح ابن قبيلة ازوية، حتما سنقوم اليوم بقفل النفط وتصعيد موقفنا لأكثر من هذا.. قبيلة ازوية معروف عنها الجهاد والمقاومة وهي منتشره في كل ربوع ليبيا”.