توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المرتقب، عضو الكنيست المتشدد إيتمار بن غفير بـ “سحق” حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بعدما هددته بملاقاة مصير وزير إسرائيلي قتله مسلحون فلسطينيون عام 2001.
وقال بن غفير وهو زعيم حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) في تغريدة في حسابه على تويتر، مساء أمس الاثنين: “منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية تهدد بقتلي من جديد اليوم. إنهم خائفون من السياسة القوية التي سنقودها”، يقصد عندما يتولى وزارته في الحكومة التي يشكلها رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو.
وأضاف بن غفير: “لكننا لن نستسلم للتهديدات، وسنقيم حكومة يمينية حتى نتمكن من سحق الجهاد الإسلامي وإعادة الأمن لمواطني دولة إسرائيل”.
وأمس الأول، أعلن بن غفير المتهم بممارسة العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، أنه يعتزم اقتحام المسجد الأقصى خلال الشهر المقبل.
ومساء أمس، قالت حركة الجهاد الإسلامي على لسان متحدثها الإعلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، إن “مصير بن غفير سيصبح كمصير وزير سياحة الاحتلال الهالك، رحبعام زئيفي، الذي كان صاحب فكرة الترانسفير( ترحيل كل من هو عربي عن أرض فلسطين)، فكان رحيله عن الحياة بأيدي فلسطينيين هو الأسرع”.
وقُتل زئيفي وكان يشغل منصب وزير السياحة الإسرائيلي في إطلاق نار داخل فندق في القدس في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2001، على يد أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وسبق أن تعهد بن غفير بما في ذلك، بأن يعمل على تخفيف إجراءات إطلاق النار على الفلسطينيين عندما يتولى منصبه في حكومة نتنياهو.
وتسود مخاوف داخل إسرائيل وخارجها من تشكيلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، والتي تضم أحزابا من أقصى اليمين.