في ظل استفحال الجريمة في المجتمع العربي بأراضي عام 48، وجه رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في إسرائيل، مشهور فواز، أصابع الاتهام الى الشرطة الإسرائيلية قائلا إنه “ليس لديها إرادة جازمة في مواجهة هذه الآفة”.
ودعا فواز إلى تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في تقصير الشرطة بهذا الخصوص، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وأضافت بأن الشرطة عقبت بالقول إنها لا تحظى بتعاون كبير سواءً من شهود العيان أو مصابي أعمال العنف الأمر الذي يصعب عملها في التصدي للجريمة.
وأضافت الشرطة أنه يمكن التغلب على العنف من خلال ادخال تغيير جذري عميق داخل المجتمع العربي لا سيما في مجالي التعليم والثقافة الى جانب التعاون معها واطلاق قيادات هذا المجتمع فعاليات لتحقيق هذه الغاية.
من جهته، قال ضباط كبار إن الشرطة فقدت السيطرة على العنف المستشري في المجتمع العربي.
ونقلت صحيفة (هآرتس) عن ضابط شرطي قوله: “إنه لا توجد خطة منظمة ومدروسة بعيدة المدى لمحاربة الجريمة”.
وأضاف: أن ما يقوم به مفتش الشرطة العام هو مجرد ردود فعل على أعمال العنف.
ومن جانبه لفت ضابط آخر إلى أن غالبية الجرائم التي ارتكبت مؤخرا استهدفت أشخاصا من ذوي السوابق الأمر الذي يدل على صعوبة الشرطة في اختراق العصابات.
ودعا رؤساء السلطات المحلية العربية إلى التعاون مع الشرطة وإطلاق نداءات الى الجمهور بوقف استخدام الأسلحة النارية.
