أعلنت الخارجية البريطانية عن فرض المملكة المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على عدد من وسائل الإعلام وشخصيات بحجة التورط في “الدعاية الحكومية” في روسيا.
وذكرت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الخميس أن حزمة العقوبات الجديدة التي أعلنتها وزيرة الخارجية، إليزابيث تراس، تضم 14 اسما، منها مؤسسة TV-Novosti (التي تملك شبكة قنوات RT) والمذيع التلفزيوني سيرغي بريليوف، ووكالة “روسيا سيغودنيا” التي تملك وكالتي “سبوتنيك” و”ريا نوفوستي”.
وتشمل قائمة العقوبات الجديدة أسماء كل من:
المدير العام لشبكة RT أليكسي نيكولوف،
رئيس تحرير وكالة “سبوتنيك” أنطون أنيسيموف،
المدير التنفيذي لمؤسسة “غازبروم ميديا” ألكسندر جاروف.
وذكر البيان أن هذه العقوبات التي تأتي بعد قرار الهيئة التنظيمية للاتصالات في بريطانيا “أوفكوم” سحب رخصة البث الممنوحة إلى RT، ستضمن أن الشبكة الإعلامية الروسية “لن تستطيع العودة إلى الشاشات التلفزيونية في المملكة المتحدة” و”ستمنع الشركات والأفراد في المملكة المتحدة من ممارسة أي أعمال” مع RT و”سبوتنيك” وشخصيات رئيسيين فيهما.
كما أدرج على القائمة السوداء اسم رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، الذي حملته الخارجية البريطانية “المسؤولية عن قصف أحياء سكنية في حلب السورية وماريوبول الأوكرانية”.
كما تشمل القائمة أسماء سبع شخصيات مرتبطة بـ”مؤسسة الثقافة الاستراتيجية”، أي مركز تحليلي محافظ روسي.
وكانت دول الغرب قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا 24 فبراير الماضي. المصدر: وكالات
