دولي

بريطانيا بدأت بسحب موظفين من سفارتها لدى أوكرانيا

أعلنت بريطانيا، الإثنين، بدء سحب بعض موظفيها وأسرهم من سفارتها لدى أوكرانيا وسط مخاوف من “غزو روسي محتمل”.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنها تتخذ الإجراء ردًا على “التهديد المتزايد من روسيا” تجاه أوكرانيا.

وأضافت: “تم سحب بعض موظفي السفارة وعائلاتهم من كييف ردا على التهديد المتزايد من روسيا” مشيرة أن السفارة ستظل مفتوحة وتواصل القيام بالأعمال الأساسية.

من جهتها، قالت السفيرة البريطانية في كييف ميليندا سيمونز: “سنواصل عملنا جنبًا إلى جنب مع شركاء أوكرانيا”، حسبما نقل موقع “ستاندر” البريطاني.

وجاء القرار البريطاني عقب إصدار الولايات المتحدة، مساء الأحد، أمرا لعائلات دبلوماسييها في كييف بمغادرة أوكرانيا “بسبب التهديد المستمر بعمل عسكري روسي”، داعية الأمريكيين إلى تجنب السفر إلى روسيا.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن الموظفين المحليين والموظفين غير الأساسيين يمكنهم مغادرة السفارة في كييف إذا رغبوا في ذلك.

وأضافت أنه يتعين على المواطنين الأمريكيّين المقيمين في أوكرانيا “التفكير الآن” في مغادرة البلاد عبر الرحلات الجوّية التجارية أو وسائل النقل الأخرى.

ومؤخرا حذرت الإدارة الأمريكية حلفاءها الأوروبيين من هجوم عسكري روسي محتمل على أوكرانيا، مدعية أن “موسكو تخطط لتنفيذ عملية باستخدام عملاء سريين لتبرير الغزو”.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرًا بالقرب من الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.