دولي

بروفيسور أمريكي يتوقع فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية

صرح البروفيسور الأمريكي آلان ليشتمان الذي سبق وتنبأ بفوز ترامب وبايدن في الانتخابات، بأن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس هي التي ستشغل منصب الرئيس الأمريكي المقبل.

ويشتهر المؤرخ وبروفيسور التاريخ في الجامعة الأمريكية آلان ليشتمان بدقة تنبؤاته المستندة إلى نظام مكون من 13 سؤالا لا يمكن الإجابة عنها إلا بـ “نعم” أو “لا”، وسبق له أن نجح في توقع الفائزين في الانتخابات الرئاسية السابقة، وقال إنه سيكون من الخطأ أن يستبدل الديمقراطيون الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات عام 2024.

تم تطوير صيغة “المفاتيح الثلاثة عشر للبيت الأبيض” من قبل ليشتمان وعالم الرياضيات الشهير فلاديمير كيليس بوروك في عام 1981، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه للتنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بدرجة عالية من النجاح.

ومبدأ عمل هذه الصغية كالتالي: إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر بـ “نعم”، فهذا يعني دائما أن الحزب الحالي هو الذي سيفوز، أما إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر هي “لا”، فسوف ينقلب الناخبون ضد الحزب الحاكم.

وتغطي الأسئلة الوضع الاقتصادي للبلاد والاضطرابات الاجتماعية ووجود الفضائح والنجاحات والإخفاقات الكبيرة للمرشحين فضلا عن التأثير الشخصي التي يتمتعون بها (الكاريزما).

وقال المؤرخ وبروفيسور التاريخ ليشتمان: “هاريس فازت. (لديها) 8 إجابات نعم و5 لا”. وأكد البروفيسور أن التوقعات النهائية ستنشر بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس المقبل، والذي سيعلن فيه الديمقراطيون مرشحهم رسميا.

كان ليشتمان يتنبأ بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ عام 1984. وخلال هذه الفترة، توقع ليشتمان الفائز تسع مرات وأخطأ مرة واحدة فقط، عندما توقع فوز الديمقراطي ألبيرت غور في عام 2000، لكن الجمهوري جورج بوش فاز.

ونظرا لأن تلك الانتخابات عانت من فضيحة إعادة فرز الأصوات في فلوريدا، يعتقد البروفيسور أن توقعاته كانت دقيقة منذ البداية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وكان من المفترض أن يمثل الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لكن بعد أدائه الكارثي في ​​مناظرة يونيو مع الخصم الجمهوري دونالد ترامب، بدأت الدعوات بين الديمقراطيين تتصاعد لبايدن بالتخلي عن السباق، وهو ما كان في 21 يوليو الجاري، حينما قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس لأعلى منصب حكومي أمريكي.