اعمال

برئاسة تركية.. انطلاق مؤتمر تطوير سكك الحديد بالبحر الميت غربي الأردن

انطلقت بمنطقة البحر الميت غربي العاصمة الأردنية عمان، الخميس، أعمال المؤتمر الـ 33 لمجموعة سكك حديد الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني والاتحاد الدولي للسكك الحديد.

وأفادت وسائل الإعلام، أن المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد، نظم بمشاركة وفود من الأردن (الدولة المستضيفة) والسعودية وقطر والإمارات والعراق وتركيا وفرنسا وأفغانستان، وبمشاركة عن بعد لإيران

وترأس المؤتمر فيزي كورت، رئيس مجموعة سكك حديد الشرق الأوسط، مدير عام الخطوط الحديدية التركية، بحضور سفير أنقرة لدى المملكة آردام أوزان.

واعتبر كورت أن هذا اللقاء يعقد لتبادل الآراء والأفكار التي من شأنها الخروج بنتائج تخدم مجال العمل بالسكك الحديدية.

فيما قال مدير عام الخط الحجازي الأردني زاهي خليل، إن من الأهداف التي تسعى بلاده إلى تحقيقها في مجال النقل السككي بشكل خاص هو “بناء وتشغيل الشبكة الوطنية للسكك الحديدية وربطها بشبكات النقل الأخرى حتى تتمكن المملكة من استغلال الامتداد الجغرافي وموقعها المتميز؛ لزيادة تنافسيتها على المستوى الإقليمي والدولي”.

ويعتبر الخط الحجازي الأردني من أقدم السكك الحديدية في المنطقة والعالم، تبلورت فكرته عام 1900، وأمر السلطان العثماني عبد الحميد (1876-1909)، في 2 مايو/ أيار من العام نفسه، ببدء أعمال تشييده، عبر احتفال رسمي بعد 4 أشهر من ذلك التاريخ لتنتهي الأعمال به عام 1908.

وتم الربط بين مدينتي دمشق وعمان بواسطة الخط الحديدي الحجازي عام 1903، ووصلت خطوط السكك الحديدية مدينة معان (جنوبي الأردن) في 1904.

كما جرى مد خط سكك حديدية من معان إلى البحر الأحمر عن طريق خط فرعي إلى خليج العقبة.

ولغاية الآن، ما يزال الخط عاملا في الأراضي الأردنية، وقد تعطلت رحلاته إلى سوريا نتيجة الأحداث الجارية هناك.

اترك تعليقاً