أعلنت الجبهة الداخلية في اسرائيل رصد بدء هجوم إيراني على مناطق مختلفة من إسرائيل.. وحذرت من نقل أو بث أية صورة أصيبت بالصواريخ الإيرانية، حتى لا يستفيد منها العدو، حسب زعمها.. وعلى المستوطنين البقاء قرب الملاجئ.
من جانبها قالت وسائل الإعلام العبرية أن الوجبة الصاروخية الجديدة والواسعة، طالت المنطقة الصناعية في حيفا بما في ذلك محطة توليد الكهرباء، وشرق تل أبيب الكبرى ومستوطنات غربي الضفة.
كما تعرضت مدينة إيلات على البحر الأحمر.. حيث أصابت الصواريخ أهدافها بدقة، وهي المرة الأولى التي يتم تسريب هذه المعلومات من قبل الإعلام العبري.
وأكدت التقارير سماع دوي انفجارات في شرق تل أبيب، غرب القدس، مدينة حيفا، ومحيط مطار بن غوريون الدولي، فيما ذكرت لاحقاً أن الانفجارات سُمعت في مختلف أنحاء إسرائيل نتيجة ما وصف بأنه “هجوم صاروخي إيراني واسع”.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، سقطت عدة صواريخ داخل مدينة تل أبيب، وأُصيب أحد المباني بإصابة مباشرة. كما تم تسجيل ضربات مباشرة في عدة مواقع داخل تل أبيب الكبرى وجنوب البلاد.
وصرحت فرق الإسعاف الإسرائيلية أنها توجهت إلى عدة مواقع عقب تلقيها بلاغات بسقوط صواريخ، مشيرة إلى أن تل أبيب الكبرى كانت من بين المناطق المستهدفة بشكل مباشر.
وتحدث شهود عيان لإذاعة الجيش عن سقوط صواريخ إيرانية في ثلاث مناطق مختلفة ضمن تل أبيب الكبرى، فيما دوت صافرات الإنذار مجددًا في اللد وشرق تل أبيب الكبرى ومستوطنات غربي الضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت نحو 100 صاروخ في دفعة واحدة باتجاه إسرائيل، في تصعيد عسكري كبير وغير مسبوق.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، هرعت طواقم الطوارئ إلى 4 مواقع وسط البلاد حيث سقطت صواريخ إيرانية، بينما دوت صافرات الإنذار مجددا في اللد وشرق تل أبيب الكبرى ومستوطنات غرب الضفة الغربية.
من جهته، صرح رئيس بلدية بتاح تكفا أن أحد الصواريخ أصاب مبنى في المدينة، مؤكدا أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية. كما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي فشلت في اعتراض 10 صواريخ على الأقل، ما تسبب في وقوع أضرار مباشرة في مناطق مدنية.
وتتوالى التقارير عن إصابات في مناطق مختلفة من تل أبيب الكبرى وجنوب إسرائيل، دون إعلان رسمي حتى الآن عن حصيلة الضحايا.
