يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، بصورة افتراضية عبر شبكة الإنترنت، مع مزارعين مستقلين ومربي الماشية لمناقشة مبادرات لخفض أسعار المواد الغذائية، من خلال زيادة المنافسة داخل قطاع صناعة اللحوم.
يأتي اجتماع بايدن اليوم كجزء من جهد أوسع لإظهار أن إدارته تحاول مكافحة التضخم الحالي في بلاده، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وأدى التضخم إلى إحباط أجندة بايدن، وارتفعت أسعار المستهلكين في نوفمبر/ تشرين الثاني بنسبة 6.8 بالمئة عن الـ12 شهرا السابقة، وهو أعلى مستوى لها في 39 عاما.
وأضرّ التضخم بشعبية بايدن، كما أنه تعرّض لهجمات شرسة من أعضاء الحزب الجمهوري، إذ فسّر السيناتور جو مانشين، ارتفاع الأسعار لتهميش البرامج الضريبية والاجتماعية والاقتصادية للرئيس التابع للحزب الديمقراطي.
وارتفعت أسعار اللحوم في الولايات المتحدة بنسبة 16 بالمئة عن العام الماضي، مع ارتفاع أسعار لحوم البقر بنسبة 20.9 بالمئة.
ويخطط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتأكيد على خطط توزيع مليار دولار من حزمة الإغاثة من فيروس “كورونا” المستجد، لمساعدة مصنعي اللحوم المستقلين على التوسع.
كما أنه يخطط لتسليط الضوء على التمويل لتدريب العاملين في الصناعة وتحسين ظروفهم، إلى جانب إصدار قواعد جديدة لمصنّعي اللحوم، ومتطلبات وضع الملصقات على اعتبارها “منتجا أمريكيا”.
وبخلاف التضخم، فقد أدت الموجات المتكررة لتفشي فيروس “كورونا” إلى إضعاف آراء الأمريكيين حول اقتصاد بلادهم، على الرغم من النمو القوي خلال العام الماضي.
وستتاح لبايدن فرصة لتسليط الضوء على نقاط القوة في الاقتصاد من خلال تقرير الوظائف لشهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والذي سيتم إصداره يوم الجمعة المقبل.
