دولي

بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات المتحدة.. أهل غزة ساميون.. والنبي إبراهيم كردياً!!

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، بمكافحة “الزيادة الهائلة في معاداة السامية” التي قال إنه “لا مكان لها في البلاد”، وخاصة في الجامعات التي تشهد احتجاجات مناهضة للحرب في غزة.. دون أن يعي هو وغيرة في أمريكا ممن يدعون المعرفة مشفوعاً بكذبة الذكاء الاصطناعي.. بأن العرب وأبناء غزة هم أصل السامية..

وأن كل الدراسات المثيولوجية، تؤكد صلة النبي أبراهيم بالكرد القدماء, إذ تقول أو تجمع والأمر سيان: أن اسم مدينة أور له صلة وعلاقة بأسلاف الكرد الكاشيين، الذين كانوا يحكمون حينذاك سومر وبابل.

كما يقول الطبري في كتابه تاريخ الطبري : أن النبي أبراهيم (ع) ولد في حران وأن أباه تارخ اخذه إلى بابل. فهذا تأكيد على أنه ولد في حران الواقعة في شمال كردستان .

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حفل “أيام الذكرى” السنوي الذي ينظمه “متحف المحرقة” في الكابيتول بواشنطن: “لقد شهدنا زيادة هائلة في معاداة السامية في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم”، مكررا دعمه “الثابت لإسرائيل”.

وشدد على “مسؤولية الأمريكيين في مكافحة معاداة السامية”، وربط نقده بهجوم 7 أكتوبر، حيث قال: “لقد نسي الناس بالفعل أن حماس هي التي أطلقت العنان لهذه الأهوال”.

وأضاف: “في الجامعة، تمت محاصرة طلاب يهود وتعرضوا لمضايقات وهجمات ورأوا ملصقات في فصولهم الدراسية، أو سمعوا شعارات معادية للسامية تطالب بالقضاء على إسرائيل”.

وأوضح بايدن الذي تعرض لانتقادات واسعة على خلفية موقفه من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: “علينا واجب تعلم دروس التاريخ حتى لا نعرض مستقبلنا لأهوال الماضي”.

كما قال بايدن في إشارة إلى الاحتجاجات في الجامعات: “أتفهم أن الناس لديهم معتقدات قوية وقناعات عميقة بشأن العالم وأمريكا.. لا يوجد مكان في أي حرم جامعي أو في أي مكان في أمريكا لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التهديد بالعنف من أي نوع”.

هذا وأعلن البيت الأبيض عن مبادرات تستهدف خصوصا الجامعات ومن بينها تعميم جديد من وزارة التربية والتعليم يحدد ما يشكل تمييزا معاديا للسامية، كما ستقوم وزارة الخارجية بجمع الشركات الكبيرة في مجال التكنولوجيا بهدف تحديد ومكافحة الخطاب المعادي للسامية بشكل أفضل.