في ظل هدوء حذر وانتشار كثيف للجيش اللبناني، يشيّع الثنائي الشيعي، حركة أمل وحزب الله، القتلى الذين سقطوا أمس خلال الاشتباكات الدموية في الطيونه – عين الرمانة- الشياح.
في أجواء مشحونة بالتوتر في لبنان، تتواصل التحضيرات لتشييع جثامين القتلى الستة، وغالبيتهم عناصر من أمل وحزب الله، الذين سقطوا في الاشتباكات العنيفة الخميس في مظاهرة ضد المحقق العدلي طارق بيطار المكلف بالتحقيق في حادث انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.
وكان وزير الداخلية بسام مولوي قد أعلن أن “الإشكال بدأ بإطلاق النار من خلال القنص”، فيما اتهم الثنائي الشيعي “مجموعات من “القوات” “بالاعتداء المسلح” على مناصريهما.
وقد ارتفعت حصيلة القتلى، الى 7 أشخاص وذلك بحسب الصليب الأحمر، في حين تشهد البلاد اليوم إغلاقا عاما، حدادا على ضحايا هذه الأحداث التي أعادت شبح الحرب الأهلية.
وعلى الرغم من الهدوء، الا ان حالة الاحتفان ما زالت مستمرة في الشارع ويمكن أن تنفجر بأي لحظة، على ضوء التصريحات السياسية المضادة والاتهامات المتبادلة.
