كسرت احداث الطيونة الخميس الماضي “الجرة” بين “حزب الله” والعهد وصهره النائب جبران باسيل، وخصوصاً مع انحياز الرئيس ميشال عون وباسيل، الى جانب المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، ورفض تهديدات “الثنائي الشيعي” على طاولة مجلس الوزارء وللبيطار وفي الشارع.
ويعتبر “حزب الله” ان بقاء البيطار تحد له وخصوصاً انه اعلن مقاطعة جلسات الحكومة حتى إقالته. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل تهديد واضحة من “حزب الله” واعلاميين وسياسيين محسوبين على “الحزب”.
ومنهم رسالة الصحفي المقرب من الحزب علي حجازي، والذي وجه رسائل بالجملة إلى باسيل وسليم جريصاتي، ومحذراً من الاستغراق بالوعود الاميركية لرفع العقوبات والغرق في المزاودة الانتخابية مع “القوات”. .
ونبه حجازي باسيل ان من دون “حزب الله” سيرسب “التيار” وباسيل في الانتخابات وفي العديد من الدوائر!