استدعت باكستان القائم بالأعمال الهندي في إسلام أباد، سوريش كومار، على خلفية منع طالبات من حضور فصولهن الدراسية في بعض الكليات الهندية لارتدائهن الحجاب.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، إن إسلام أباد أعربت للمبعوث الهندي عن “قلقها العميق” و “إدانتها” لحظر الحجاب في كليات هندية.
وبدأ الخلاف حول الحجاب في الهند عندما مُنعت مسلمات، الشهر الماضي، من حضور فصولهن الدراسية بكلية حكومية في منطقة “أودوبي” بولاية “كارناتاكا” (جنوب)، لأنهن كن يرتدين الحجاب، الأمر الذي تكرر لاحقًا في كليات أخرى بالولاية.
وأسفر الخلاف عن اندلاع مظاهرات في أماكن مختلفة في الهند، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على الحملة المناهضة للحجاب.
وأضاف البيان أن وزارة الخارجية حثت المبعوث الهندي على إبلاغ حكومته “بقلق باكستان الشديد” إزاء “الحملة المناهضة للحجاب” في البلاد.
وأشار أن الحملة المستمرة ضد الحجاب جزء من “أجندة إقصائية تهدف إلى نزع الصفة الإنسانية عن النساء المسلمات وتشويه سمعتهن”.
وتابعت الوزارة: “أبلغنا الدبلوماسي الهندي بقلق باكستان العميق من استمرار التعصب الديني و(استخدام) القوالب النمطية السلبية والوصم والتمييز ضد المسلمين بلا هوادة”.
وحثت إسلام أباد نيودلهي على الوفاء بمسؤوليتها في اتخاذ التدابير المناسبة لضمان سلامة النساء المسلمات وأمنهن في البلاد.
كما دعت باكستان المجتمع الدولي إلى الإحاطة بـ “المستوى المقلق من الإسلاموفوبيا في الهند وإقناع السلطات الهندية بمنع الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان ضد الأقليات في البلاد”.