انطلقت “مسيرة الفخر” العشرين للمثليين في إسرائيل في شوارع مدينة القدس المحتلة، مساء اليوم الخميس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أنه يشارك نحو 7000 شخصا في “مسيرة المثليين” التي انطلقت قبل قليل في مدينة القدس للمرة الأولى، منذ تدشين هذه المسيرات قبل عشرين عاما كاملة.
وذكرت القناة العبرية الـ 13، مساء اليوم الخميس، أن أكثر من 700 شخصا شاركوا في مسيرة المثليين، اليوم، التي انطلقت قبل قليل، في شوارع مدينة القدس الغربية، بمشاركة واسعة من مسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الكنيست، ميكي ليفي.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن ليفي سيلقي كلمة في مسيرة للمثليين في القدس، ليكون بذلك رئيس الكنيست الأول الذي يشارك في مثل هذا الحدث.
وبدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن الآلاف من عناصرها سينتشرون لتأمين المسيرة في مناطق التجمع والشوارع القريبة.
وأضافت: “ستسمح الشرطة بتنظيم احتجاج (ضد المسيرة) مخطط له في مكان قريب مع تأمين المشاركين ومنع الاحتكاك والحفاظ على حرية التعبير والاحتجاج كمسألة قانونية”.
وستنطلق المسيرة لدى افتتاحها من قبل سفيري دولتي كندا وهولندا، من “حديقة الجرس” بالقدس الغربية في الثالثة عصرا، بعد أداء “صلاة الطريق” (صلاة يؤديها اليهود قبل السفر) ثم تتحرك عبر شارع “الملك داوود” و”ميدان بلومر” وشارع “الملك جورج” إلى “ميدان باريس”، وصولا إلى “حديقة الاستقلال”، حيث ستقام هناك عروض فنية.
ومن المقرر أن تتحدث وزيرة النقل ميراف ميخائيلي، ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس، ووزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين، أمام المسيرة قبل انطلاقها من “حديقة الجرس”.
ويعارض معظم المتدينون اليهود في إسرائيل والقدس بشكل خاص إقامة المسيرة. وفي عام 2015 قتلت إسرائيلية وأصيب 6 آخرين في هجوم بسكين نفذه يهودي متشدد ضد المشاركين في مسيرة المثليين.
والأحد الماضي، شهدت مدينة القدس “مسيرة الأعلام” بمشاركة نحو 20 ألف إسرائيلي، جابت عددا من مناطق القدس الشرقية وشهدت مواجهات بين إسرائيليين متشددين وفلسطينيين.
