انطلقت صباح اليوم الأحد، في سلطنة عمان، انتخابات أعضاء مجلس الشورى، للفترة العاشرة بمشاركة 753 ألف و690 ناخبا.
وتبدأ عملية التصويت من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء، عبر تطبيق “انتخب” الذي أكدت وزارة الداخلية الكويتية أنها في أتم الجاهزية الفنية والتقنية لاستقبال أصوات الناخبين البالغ عددهم 753690 بينهم 362844 ناخبة، وذلك لاختيار 90 عضواً لمجلس الشورى في دورته القادمة، من بين المرشحين البالغ عددهم 738 بينهم 31 مرشحة.
ويمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم في خطوات سهلة وبسيطة حيث يقوم الناخب بعد تفعيل خاصية NFC بالتقاط صورة للبطاقة الشخصية من الجهتين ومن ثم وضع أصل البطاقة الشخصية ملاصقة للهاتف لقراءة البيانات.
وبعدها يقوم الناخب بالتقاط صورة شخصية له، بعد ذلك تظهر له قائمة صور المرشحين واختيار مرشحه ليظهر له في الأخير زر تأكيد التصويت. كما ستتيح الوزارة عبر تطبيق انتخاب متابعة مؤشرات وإحصاءات سير عملية التصويت.
وأدلى العمانيون خارج السلطنة بأصواتهم في الانتخابات الأحد الماضي عبر التطبيق الإلكتروني “أنتخب”، وبلغ عدد المصوتين 13 ألفا و843 ناخبا.
وتجرى الانتخابات العامة بعد صدور المرسوم السّلطاني رقم 54 لسنة 2023 الخاص بقانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى الذي جاء في 8 فصول تتضمن 63 مادة أبرزها التصويت الإلكتروني لأول مرة في تاريخ انتخابات أعضاء مجلس الشورى داخل سلطنة عمان وخارجها.
وتتولى اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة نائب رئيس المحكمة العليا، الإشراف على مختلف مراحل عملية الانتخابات، والبت في الطعون، في حال وجودها، والاطمئنان على سير عملية الانتخابات وفقا للقانون.
وتقوم اللجنة الرئيسية للانتخابات، التي يترأسها وكيل وزارة الداخلية بالجهد الرئيسي لعمليات الإعداد للانتخابات، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، في إطار المهام المحددة لها بموجب القانون، ولضمان توفر كل الجوانب التنظيمية واللوجستية اللازمة لإتمام عملية الانتخابات بسهولة وشفافية ويسر، ومن دون أي تدخل في عملية التصويت التي تتم إلكترونيا عبر تطبيق “أنتخب”.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية العمانية جاهزية جميع اللجان العاملة في انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، والاستعداد الكامل للعملية الانتخابية.
ووفق الوزارة فإن النسخة الثانية من تطبيق “انتخب” المستخدم في الانتخابات الحالية أدخلت عليه تحسينات وتحديثات جديدة كميزة القراءة السمعية لذوي الإعاقة السمعية من المكفوفين، ولغة الإشارة التي ستكون متاحة بشكل اختياري لذوي الإعاقة من الصم والبكم.
