عربي

انسحاب قوات النظام السوري من مدن وقرى حوران

قامت قوات النظام السوري بسحب عدد من آلياتها العسكرية ودباباتها ليلاً من “منطقة الري، ومجمع السالم” بريف درعا الغربي، إلى حي “الضاحية” بمدينة درعا.. جرى ذلك بالتوازي مع قيامها بسحب جميع قواتها المتواجدة في بلدة المليحة الشرقية إلى اللواء 52 شرق مدينة الحراك، بينما سحبت عدداً من المواقع العسكرية بريف درعا الشرقي إلى “معبر نصيب” الحدودي.

وأضاف المراسل أن نظام الأسد يحاول تجميع عناصره في أماكن محددة، بعد إطلاق سراح العناصر الذين تم أسرهم يوم أمس شرقي درعا، بوساطة وجهاء من البلدات واللواء الثامن، في حين يبقى قيد الاحتجاز العشرات من عناصر وضباط النظام غربي درعا.

وبحسب المراسل، فإن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية دفعوا بتعزيزات عسكرية ضخمة للفرقتين الأولى والعاشرة، تحتوي على دبابات وراجمات صواريخ، من منطقة الكسوة حيث شوهدت بعد منتصف ليل الجمعة/السبت وهي تعبر أوتوستراد “دمشق – درعا”

ووصلت إلى مدينة إزرع.. في حين شوهد قسم من هذه التعزيزات (سيارات دفع رباعي تقل عناصر وضباط) استكملت طريقها بالقرب من بلدة خربة غزالة، متّجهةً نحو مدينة درعا.

وتأتي هذه التطورات، على الرغم من “التوصل لاتفاق بين لجان حوران المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام، يحمل بوادر حل مبدأي” وذلك وفق تصريح من مصدر مطّلع لتجمع أحرار حوران. المصدر: تجمع أحرار حوران