قالت شبكة “رووداو”، اليوم السبت، إنه تم انتشال جثتين من المدنيين سقطا إثر القصف الأمريكي على منطقة القائم في محافظة الأنبار العراقية.
وأفادت الشبكة أن المدنيين اللذين تم انتشالهما هما، محمد شحاذة دكي الراوي، وستار الجغيفي، مشيرة إلى أن هناك عددًا من القتلى والجرحى من منطقة السكك لم يتم الوصول إليهم إلى الآن، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، بالتزامن مع الانفجارات المستمرة داخل المستودع في المنطقة.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن الضربات الجوية الأمريكية ستكون نتائجها وخيمة على العراق والمنطقة.
وأضاف رسول: “تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدًا لضمان استقرار المنطقة”.
ووصف رسول هذه الضربات بأنها “خرقًا للسيادة العراقية وتقويضًا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدًا يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يُحمد عقباه”.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، قد أدلى اليوم السبت، بتصريحات حول تفاصيل الضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف للحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق.
وأوضح كيربي في تصريحات: “شاركت طائرات عديدة، بما في ذلك قاذفات بي-1 أرسلت من الولايات المتحدة، في هذه العملية، وأطلقت أكثر من 125 ذخيرة موجهة بدقة على مدار حوالي 30 دقيقة”.
وأضاف كيربي: “اختيار هذه الأهداف تم بعناية تجنبًا لوقوع إصابات بين المدنيين، واستنادًا إلى أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أنها مرتبطة بهجمات على أفراد أمريكيين في المنطقة”.
وصرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق اليوم السبت، إنه وجه بضرب أهداف في العراق وسوريا مرتبطة بالجماعات المسلحة التي يدعمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ردًا على دورهم المزعوم في الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.