لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخران بجروح، أمس الأحد، في هيوستن جنوب الولايات المتحدة، حين أضرم شخص النار في بناية قبل أن يطلق النار على السكان الفارين.
وأفاد قائد الشرطة في كبرى مدن تكساس، تروي فينر، أن مطلق النار وهو شخص أسود في الأربعين من العمر، كان أيضا من قاطني البناية، وقد قتل على يد قوات الأمن.
وصرح فينر، خلال لقاء صحافي، بأن المشتبه فيه قام للأسف، بإضرام النار، ما أسفر عن إشعال حريق، موضحا أنه انتظر خروج السكان ليقوم بإطلاق النار عليهم، وفقا لشبكة “سي بي إس”.
وأضاف المسؤول الأمني أن مطلق النار كان قد تلقى مؤخرا إشعارا بالطرد. مرجحا أن يكون هذا السبب الدافع وراء ارتكابه عملية إطلاق النار.
وبحسب فينر، أعلن مقتل اثنين من الذكور البيض في الستينيات من العمر في مكان الحادث.
وقال فينر إن رجلا أمريكيا آخر من أصل أفريقي يبلغ من العمر 40 عاما، توفي بعد نقله إلى مستشفى محلي. كما أصيب رجل في ذراعه ونُقل إلى المستشفى.
وتعد حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة، تخلف العديد من الضحايا في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة.
وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى على الخصوص.
