أظهرت بيانات رسمية، الخميس، استمرار تسارع التضخم في الولايات المتحدة، ليبلغ مستوى قياسيا جديدا على مدى أربعة عقود، عند 7.5 بالمئة.
وقال مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر أسعار المستهلكين، قفز إلى 7.5 بالمئة في يناير/كانون الثاني 2022، على أساس سنوي، بأسرع وتيرة منذ فبراير/شباط 1982.
كانت نسبة التضخم السنوي سجلت 7 بالمئة في ديسمبر/كانون الأول 2021، على أساس سنوي.
وقال مكتب إحصاءات العمل إن الزيادات في مؤشرات الغذاء والكهرباء والمأوى، هي المساهم الأكبر في ارتفاع التضخم.
ووفقا للبيانات الجديدة، فقد ارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 27 بالمئة على مدى الـ12 شهرا الماضية، وارتفع مؤشر الغذاء بنسبة 7 بالمئة.
وعلى أساس شهري، سجل التضخم الأمريكي زيادة بنسبة 0.6 بالمئة في يناير/كانون الثاني 2022، وهي نفس الزيادة في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وزاد مؤشرا الغذاء والطاقة بنسبة 0.9 بالمئة لكل منهما في يناير.
وقال مكتب إحصاءات العمل، إن معدل التضخم الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة، زاد بنسبة 0.6 بالمئة في يناير على أساس شهري، وهي نفس نسبة الزيادة في ديسمبر السابق له.
ومعدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال يناير، أعلى بفارق كبير عن المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي)، والبالغ 2 بالمئة.
وتدعم البيانات الجديدة للتضخم، توقعات بأن يسرع الاحتياطي الفيدرالي خطوات تشديد السياسة النقدية، ومن المرجح أن يبدأ برفع أسعار الفائدة الرئيسية اعتبارا من مارس/آذار المقبل.
