أثار قرار وزير الشؤون الإسلامية السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، بتعيين موظفة بمنصب مديرة، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماع مقطع فيديو يظهر وزير الشؤون الإسلامية، وهو يسأل الموظفة عن طبيعة عملها في فرع الوزارة في مدينة مكة، لتجيب أنها تعمل في قسم الإعلام في الوزارة وحاصلة على بكالوريوس في الإعلام.
بعدها وجّه آل الشيخ سؤالا للمدير عن تخصصه ليجيب بأنه متخصص في الحاسب الآلي، ما جعل الوزير يطلب منه أن يتنازل عن منصبه للموظفة شهد وجيه منشي، ويعمل في مجاله من باب احترام التخصصات، حيث خاطب المدير بقوله: “تنازل لها عن منصبك يا إبراهيم”، خاصة وأن الموظفة أبدت قدرتها على تحمل المسؤولية.
وعلّق أحد المستخدمين عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “شهد هي التي أعدّت اللقاء مع وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وهي كفاءة ولديها CV رائع يحتوي دورات نوعية وعندما شاهد الوزير كفاءتها ثم عرف تخصصها وضعها في المكان الصحيح”.
وقال مغرد: “والله هذا حتى ليس من قيم الإسلام، ولا حتى يدعونا الإسلام إلى إرجاع الرجل بالخلف وإعطاء وظيفته لامرأة، والشيخ هذا للأسف متأثر بخطى أسياده ومصدق أن المرأة متساوية مع الرجل”، مضيفا: “ومثل هذي المشايخ التي توظف وهيا تحتسي كوب من القهوة، ويقول لرجل تنازل لها عن رئاسة الإعلام وأنت ارجع الحوسبة”.
وكتب معلق آخر: “الكثير يتكلم عن منطقية القرار وعدم نظاميته مقارنة بلوائح الخدمة المدنية والكثير عكسهم يرون في الاعتراض أو طرح وجهة نظرهم إساءة لمعالي الوزير ويربطونها بنواحي أخرى حزبية وأيدولوجية لكن البنت خريجة عام 2020 فهل خبرة سنتين تؤهلها لوظيفة إشرافية حتى لو نجحت بالوظيفة التنفيذية”.