دولي

المنسق الأوروبي في فيينا: المفاوضات مع إيران تقترب من النهاية والنتائج غير مؤكدة

أكد منسق الاتحاد الأوروبي بشأن مفاوضات فيينا النووية مع إيران، إنريكي مورا، اليوم الثلاثاء، أن “المفاوضات تقترب من نهايتها بعد 10 أشهر”، مؤكدا في الوقت ذاته أن نتيجتها لا تزال غير مؤكدة.

وقال مورا، عبر حسابه على تويتر، إن “مفاوضات فيينا تقترب من نهايتها بعد 10 أشهر ولكن نتيجتها لا تزال غير مؤكدة”، مشيرا إلى أن هناك بعض القضايا الرئيسية تحتاج إلى معالجتها وإصلاحها خلال المفاوضات.

وشدد على أن جميع الوفود تشارك بالمفاوضات مشاركة كاملة، على حد قوله.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية طالبت أمريكا والترويكا الأوروبية “باتباع فوري للخطوات التي اتخذتها إيران في سياق التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مفاوضات فيينا”.

كما طالب مجلس الشورى الإيراني، الرئيس إبراهيم رئيسي بعدم الالتزام بأي اتفاق في مفاوضات فيينا إلا إذا ضمن تحقيق 6 شروط حددها المجلس.

وحسب رسالة نشرتها وكالة إرنا، فقد بعث 250 نائبا في مجلس الشورى بيانا إلى رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، طالبوه فيها بعدم التزام حكومته بأي اتفاقيات في فيينا إلا بـ 6 ضمانات.

وشددت الرسالة على أن “الحكومة الأمريكية والدول الأوروبية الثلاث على مدى السنوات الثماني الماضية، أظهرت أنها لا تفي بأي عهد وتستخدم أي وسيلة ممكنة للإضرار بمصالح الشعب الإيراني، وفي خطوة غير قانونية فرضت الحظر على الشعب الإيراني في مجال الادوية، فبناءً على ذلك يجب أن نتعلم من تجارب الماضي وألا نلتزم بأي اتفاق مع ناكثي العهود دون الحصول على الضمانات اللازمة”.

وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.