بقلم: عبير شهابي
لم يعد مقبولاً من أية دولة غربية أياً تكن، أن توزع الاتهامات القذرة ضد المسلمين على الإطلاق.. خاصة تلك الكذبة الجوالة المسماة بالإرهاب.. وأن ما تمارسة هذه الدول من سياسات وحروب يندى لها جبين البشرية.
اليوم لم يعد ثمة ما يسمى إرهاب، بظل الحملات المنظمة لسرقة مقدرات الشعوب، بل لم يعد مكاناً لتلفيق الاتهامات على عواهنها، وأنه من حق شعوب الأرض قاطبة أن تختار الأفضل والأنسب لما يتماشى مع ثقافاتها.
من يقود المذابح في أوكرانيا ومن قبل قادها وما يزال في سورية، وقبل ذلك في الشيشان، هو أكبر مصدر للإرهاب على وجه الأرض، وما يقع على عاتق مثل هذه الدول المارقة، أن تتحمل ردات الأفعال العنيفة، التي سترتد إلى هذه الحكومات والدول المارقة، إنطلاقاً من حق الشعوب في الدفاع عن نفسها، بمعزل عن الشعارات التحشيدية التي سترفعها هذه الشعوب، فكل الشعارات الأيديولوجية تؤدي إلى نفس النتائج، بمعزل عن الألفاظ والكلمات..
المهم بات لزاماً على الدول الكبرى، أن تلتزم أدب المعشر حتى لا تنقلب الشعوب ضدهم، دون سابق إنذار؛ بعدها سيقال قد أعذر من أنذر.. فالشعوب الإسلامية لا ترفع الشعارات والاتهامات ضد أتباع الديانات الأخرى، وما يقع على عاتق هذه الدول، احترام عبادات وثقافات الأخرين، دون ذلك العالم يجنح مسرعات نحو صراعات ستكون بكل تأكيد مفتوحة على كل الاحتمالات، أحلاها سيكون مرّاً كطعم العلقم.