رياضة

المدربة المحظورة بيف بريستمان تعتذر عن فضيحة التجسس بمسيرات في الألعاب الأولمبية

اعتذرت بيف بريستمان مدربة منتخب كندا لكرة القدم النسائية للاعبيها يوم الأحد وتعهدت بالتعاون مع التحقيق في فضيحة التجسس بطائرات مسيرة في أولمبياد باريس.

وخصم ست نقاط من الفريق وتم إيقاف بريستمان لمدة عام بعد أن تم القبض على اثنين من مساعديها يستخدمان مسيرة للتجسس على تدريبات نيوزيلندا قبل المباراة الافتتاحية يوم الأربعاء.

وأوضحت بريستمان في بيان: “أنا حزينة للغاية من أجل اللاعبين، وأود أن أعتذر من أعماق قلبي عن تأثير هذا الوضع عليهم جميعا”.

وأضافت: “بصفتي قائدة الفريق في الملعب، أريد أن أتحمل المسؤولية، وأخطط للتعاون الكامل مع التحقيق”.

وقادت بريستمان كندا للفوز باللقب الأولمبي في طوكيو عام 2021، لكن سمعتها تضررت بسبب الفضيحة التي أثارت تساؤلات حول ممارسات منتخبي كرة القدم للرجال والسيدات في البلاد ومدى انتشار هذه القضية.
كما اعتذرت لكندا كأمة، ولكن بدا أنها تحاول الدفاع عن إرثها.

وقالت: “لقد سمح هذا البرنامج والفريق لهذا البلد بالوصول إلى قمة كرة القدم للسيدات، وقد تم تحقيق فوزهم بالميدالية الذهبية من خلال العزيمة والإصرار المطلقين، على الرغم من التقارير التي تشير إلى عكس ذلك.. لقد ناضلت بكل ذرة من كياني لجعل هذا البرنامج أفضل، والكثير منه لن يكون معروفا أو مفهوما أبدا. أتمنى أن أقول المزيد، لكنني سأمتنع في هذا الوقت، في ضوء عملية الاستئناف والتحقيق المستمر”.

وتبين أنه تم تقديم شكوى ضد فريق السيدات بسبب تصوير جلسة تدريبية للخصم في بطولة كونكاكاف النسائية 2022، والتي كانت بمثابة بطولة تأهيلية لكأس العالم للسيدات الصيف الماضي. وهذا الكشف هو جزء من تداعيات فضيحة المسيرة.

وقام الفيفا بإيقاف بريستمان – التي تم إعادتها بالفعل إلى وطنها من فرنسا- واثنين من مدربيها كما فرضت عليها غرامة كبيرة قدرها 226 ألف دولار.

وتنظر كندا في استئناف بشأن الأمر، لكنها قالت إنها تشتبه في وجود “خلل أخلاقي منظم”.

المصدر: “أ ب”