آراء

اللهم لا تجعلنا من الشامتين..

بقلم: إياد مصطفى

بداية نتمنى أن يصل هذا الدعاء إلى العقول قبل القلوب، لمن يدعون المعرفة بالإيمان وخفايا الأمور.. بعد أن قرأت ما كتبه السيد مقتدى الصدر عن الشعب الليبي المنكوب ومن يعيش بين ظهرانيهم من عرب ومسلمين، أدركت أن حجم العمائم لا تعبر عن حامليها مطلقاً..

بل ووصلت إلى حقيقة واحده مفادها أن هؤلاء القوم يعيشون العمى الطائفي مع العدمية في الوعي، وما الادعاء بأنهم علماء الأمة، ليس سوى جولات من زوابع عابرة من التكاذب وظواهر صوتية ليس إلا.. 

فلو تعقل السيد مقتدى الصدر من كان السبب في اختفاء السيد موسى الصدر، لحمل البلسم بيده إلى أهل درنة المنكوبين بكل شيء إلا الرحمة من الله التي لا تنقطع عن الخلق من خالقه..

من أمر بتغييب السيد موسى الصدر يا صاحب الفخامة وكلّي المعرفة، هو النظام الإيراني بقيادة الخميني  والنظام السوري بقيادة حافظ الأسد والنظام الليبي بقيادة معمر القذافي، وبرضى نوابه في لبنان وأنت تعرف هذه الحقيقة.. 

والأسباب أنت تعرفها جيداً، أقلها لا مكانة للخميني إماماً في إيران بوجود السيد موسى الصدر وبقية الحديث تعرفه جيداً.. هداك الله وأبعدك عن الضغائن وأهلها وأسعفك بديمومة الذاكرة وسعة المعرفة..  

كاتب جزائري