كشف مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عن تراجع حاد في ثقة الإسرائيليين بالجيش الإسرائيلي، وثقة الجمهور العربي بالشرطة الإسرائيلية.
وذكر معهد الديمقراطية الإسرائيلي في مؤشره اليوم الخميس، وفق القناة 7 العبرية، بأن ثقة اليهود بالجيش الإسرائيلي تراجعت من 90%، في حزيران/يونيو، إلى 78% في تشرين الأول/أكتوبر، وهي أدنى نسبة من 2008.
وأفاد بأن ثقة اليهود بالشرطة الإسرائيلية تراجعت من 41%، في تشرين الأول/أكتوبر 2020، إلى 33.5% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتبين أن أدنى مستوى من الثقة لدى اليهود حصلت عليها الأحزاب، بواقع 10%، والكنيست 21% ووسائل الإعلام 25%، والحكومة 27%.
وأفضح عن تدني ثقة المجتمع العربي بالمؤسسات الإسرائيلية، وكذلك انهيار الثقة بالمجتمع العربي، حيث تدنت من 26% في العام 2020 إلى 13% في العام الماضي، بعد التصعيد الأخير على غزة.
ونوه المعهد أن الجمهور في المجتمع العربي يشعر بالاستياء من الأوضاع في إسرائيل، حيث وصل إلى نسبة 28% في تشرين الأول/أكتوبر.
ولفت المؤشر إلى أن أكبر توتر في إسرائيل هو بين اليهود والعرب، بواقع 46%، بينما كانت هذه النسبة 28% في العام 2020. ووصف 64% من العرب و42.5% من اليهود هذا التوتر بأنه التوتر الأساسي.
وكان ثاني توتر في إسرائيل ما يجري بين اليمين و”اليسار” بواقع 32%، والذي كان هذا التوتر يحتل المكان الأول في السنوات الأخيرة.
وقال 48% من اليهود إنه ينبغي أن تكون لديهم حقوق أكثر من العرب بادعاء أن إسرائيل “دولة يهودية”، وكانت النسبة 27% في 2018، و34% في العام 2019، و42% في العام 2020.