أعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية ألقت 13 قنبلة دخانية وقنبلتين صوتيتين على تجمع لشباب لبنانيين على الحدود الجنوبية للاحتفال بمناسبة تحرير جنوب لبنان.
وأوضح الجيش اللبناني على حسابه الرسمي على تويتر، “ألقت قوات العدو الإسرائيلي ثلاثة عشرة قنبلة دخانية وقنبلتين صوتيتين على تجمع للشبان بمناسبة عيد المقاومة والتحرير عند الحدود مع بلدة العديسة”.
وفي نفس السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، من جانبه، أن القطاع الشرقي للحدود الإسرائيلية اللبنانية بين بلدتي ميسجاف عام والمطلة، يشهد توترا في الساعات الأخيرة، إثر قيام عشرات اللبنانيين من بلدتي العديسة وكفركلا المحاذيتين للحدود بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجهة الإسرائيلية”، بحسب ما نقلت قناة “كان” الإسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن “قواته على أهبة الاستعداد، وأن الموقف تحت السيطرة، حيث ردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه اللبنانيين الذين يحيون في مثل هذا اليوم الذكرى الثانية والعشرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان”.
وفي نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، سقطت طائرة إسرائيلية مُسيرة بدون طيار في الأراضي اللبنانية، في وادي مريمين في خراج بلدة ياطر جنوبي لبنان، في حادثة أعلن حزب الله تبنيها.
واحتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، وكونت هناك ميلشيات من المتعاونين قبل أن تدخل بيروت في عام 1982، ثم انسحبت وبقيت في الجنوب حتى عام 2000، حين قرر رئيس الوزراء إيهود باراك الانسحاب بشكل أحادي.