اعمال عربي

القوات الأمريكية تبني مصفاة بطاقة 3 آلاف برميل يوميا في حقل نفطي شرقي سوريا

كشف مصدر للنظام السوري، اليوم الأحد، أن القوات الأمريكية قامت بتركيب مصفاة لتكرير النفط في حقول رميلان بمحافظة الحسكة شرقي سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام، عن مصدر من مديرية حقول رميلان بالحسكة، قوله إن “القوات الأمريكية ركبت مصفاة نفط بطاقة تصل إلى 3000 برميل يوميا بالتعاون مع ميليشيا قسد”.

وتوقع المصدر أن تشهد الفترة المقبلة زيادة كبيرة في عمليات سرقة ونهب النفط السوري بعد تركيب المصفاة.

وفي السياق، كشفت الوكالة المذكورة نقلا عن مصادر محلية، أن القوات الأمريكية أخرجت مساء أمس السبت رتلا من 79 آلية بينها صهاريج محملة بالنفط السوري المسروق إضافة إلى برادات وناقلات وعدد من الشاحنات ترافقها 4 سيارات عسكرية وتوجهت إلى شمال العراق عبر المعابر غير الشرعية.

وتضم مديرية حقول نفط وغاز الحسكة في (الرميلان) واحدة من أكبر القواعد الأمريكية العسكرية في سوريا، وهي أول قاعدة جوية أنشأها الجيش الأمريكي في البلاد، وذلك بعد أن استولى على مطار (تل حجر) الزراعي التابع لها، ليقوم بعد ذلك بتطويره ليتناسب مع حركة هبوط وإقلاع الطائرات الضخمة.

وكان إنتاج سوريا من النفط الخام عام 2010 قد وصل إلى ما يقارب 360 ألف برميل يوميا، منها 100 ألف برميل يوميا من حقول مديرية نفط الحسكة برميلان شمال شرقي محافظة الحسكة، أما من القمح فكانت محافظة الحسكة تنتج ما يقارب المليون طن سنويا، وكانت سوريا تعتبر بلدا مصدرا للنفط والقمح، في حين أنها اليوم أصبحت بلدا مستوردا للنفط والقمح، كما أنها تلاقي صعوبة كبيرة في تأمينهما بسبب العقوبات الغربية والأمريكية وفق قانون “قيصر”.

من جانبه ندد نظام دمشق مرارا وتكرارا بمواصلة واشنطن سرقة النفط وحرمان الشعب السوري من ثرواته بالتزامن مع الحصار الجائر الذي يفرضه على الشعب السوري لمنعه من الحصول على حوامل الطاقة والمواد الغذائية والأدوية وإعاقة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.