حوادث وجرائم

القضاء المصري يحكم في قضية “الألفاظ الخارجة” بين إعلامية شهيرة ورجل دين

حسم القضاء المصري الخلاف الحاد، الذي نشب بين إعلامية شهيرة ورجل دين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وصل إلى تبادل “ألفاظ خارجة”.

وكانت الإعلامية والممثلة المعتزلة المصرية ميار الببلاوي، قد تقدّمت في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدعوى قضائية ضد الشيخ محمد أبو بكر، بعدما اتهمها بممارسة “الزنا”.

وكانت الببلاوي، قد قالت في تصريح لها إنها طُلقت من زوجها الأول 11 مرة، ثم عادت له، ليعلّق أبو بكر على ذلك عبر مواقع التواصل، بأن “الطلاق في الدين الإسلامي يكون مرتين، وأن رجوعها إليه تحكمه ضوابط شرعية، ولو كان زوجها الأول يعلم أنها تزوجت من شخص آخر لكي تعود إليه، فإن هذا اسمه زنا”، وهي الفتوى التي أثارت غضب واستنكار الممثلة المعتزلة.

وتقدّم محامي ميار الببلاوي، بمستندات لهيئة المحكمة الاقتصادية في مصر بشأن القضية، بالإضافة إلى فيديوهات، تتهم الشيخ محمد أبو بكر، بسب وقذف موكلته.

وبخلاف رفعها دعوى قضائية ضد الشيخ أبو بكر، فقد ظهرت الببلاوي في مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن الشيخ محمد أبو بكر، وجّه اتهامات تمس شرفها، بعدما اتهمها بممارسة “الزنا”.

وأسدلت المحكمة الاقتصادية في مصر، أمس الأحد، الستار على القضية بالحكم بحبس الشيخ محمد أبو بكر، شهرين، وتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه، بينما قضت بتغريم ميار الببلاوي، بمبلغ 20 ألف جنيه.

وأشار أمر الإحالة على المحاكمة الذي قدمته النيابة العامة المصرية، إلى أن “أبو بكر قذف المجني عليها، ميار الببلاوي، علانية عبر فيديو نشره على حسابه على مواقع التواصل، ووجّه إليها عبارات اعتبرت طعنًا في عرضها وخدشًا لسمعة العائلات”.

كما اعتبرت النيابة أن أبو بكر “تعدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري، وتعمّد إزعاج ومضايقة المجني عليها”.

وأسند أمر الإحالة للمتهمة، ميار الببلاوي، أنها سبّت المجني عليه بطريق العلانية أيضا على مواقع التوصل، ووجهت إليه عبارات تضمّنت خدشا، وتعمدت إزعاجه ومضايقته.

اترك تعليقاً