لم ينتظر الفلسطينيون الكثير من التسميات التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقبل الإعلان عن تسمية العملية الأمنية التي يخوضها ضد الفلسطينيين بـ”كاسر الأمواج”، كان شاب بالمرصاد لكسر أهدافها.
فقد نفذ شاب فلسطيني يبلغ من العمر 30 عامًا من مدينة بيت لحم عملية طعن في “غوش عتصيون”..
بينما أطلق مستوطن إسرائيلي مُسلح النار صوب منفذ عملية الطعن قرب محطة الحافلات في غوش عتصيون، وتم استشهاده على الفور..
من جانبها قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة ترقوميا، مستهدفة منزل منفذ عملية الطعن في محطة الحافلات بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون.
الجدير ذكره، تدهور الوضع الصحي للمستوطن المطعون وهو بحالة خطرة قد يكون ميؤساً منها، حسب وسائل الإعلام الاسرائيلية.
