أفاد مصدر أمني عراقي، الأحد، بانفجار عبوتين ناسفتين في رتلي شاحنات تحمل معدات لوجستية للتحالف الدولي في محافظتي الأنبار (غرب) والديوانية (غرب)، دون وقوع إصابات بشرية.
وقالت المصدر، وهو ضابط برتبة ملازم أول في الداخلية، لمراسل الأناضول، إن عبوتين ناسفتين، زرعهما مجهولون، انفجرتا في رتلي شاحنات بالأنبار والديوانية.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن الشاحنات كانت تحمل معدات لوجستية لقوات التحالف الدولي، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات بشرية خلال الهجومين.
وأشار إلى أن أضراراً مادية بسيطة لحقت بإحدى الشاحنات جراء انفجار العبوة بالرتل في الأنبار، وزاد بأن السلطات المختصة فتحت تحقيقاً في الهجومين.
ويأتي التفجيران قبل أيام قليلة من اكتمال انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من العراق نهاية العام الجاري، بموجب اتفاق أبرمته بغداد وواشنطن.
وحتى الساعة لم يصدر تعقيب رسمي من السلطات العراقية أو قوات التحالف الدولي حول الهجومين، إذ تتكرر مثل هذه الهجمات منذ أشهر طويلة وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراءها.
وتقود واشنطن، منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد “داعش” في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وضغطت قوى سياسية وفصائل مسلحة عراقية، مقربة من إيران، من أجل انسحاب كل القوات الأجنبية، لا سيما الأمريكية، من العراق.
